توب 5 لأبرز الأفلام العالمية ذات نهاية غير متوقعة

يعتمد أغلب صناع الأفلام على فكرة أساسية ألا و هي ' أن الإنطباع الأخير يدوم ' و ذلك لإعطاء نكهة مميزة للفيلم بهدف الحصول على إعجاب أكبر من طرف الجمهور، و  تحقيقاً للفلسفة الهوليودية التي تقول : ' إن
الفيلم المميز يبدأ بعد أن ينتهي عرضه '، لأنه يبدأ في أذهان المشاهدين.

5- المغادرون The Departed

تدور القصة في جنوب بوسطن، عاصمة كومنولث ماساتشوسيتس، بالولايات المتحدة، حيث تقوم الشرطة بشن حرب عنيفة على مافيا إيرلندية. فتزرع العصابة فردا لها في الشرطة، وتجند الشرطة، شرطيا ليخترق العصابة، لتبدأ معها سلسلة طويلة من المطاردات الشيقة و المثيرة.

4- مستودع الكلاب Reservoir Dogs

يتحدث الفيلم عن ستة مجرمين غريبين عن بعضهم البعض يتم تعيينهم من قبل الزعيم "جو كابوت" لتنفيذ عملية سطو، فيعطيهم الزعيم ألقاب رمزية لكي تبقى العلاقة بينهم احترافية في السطو،  لكن ما لم يكن متوقع حدوثه قد حدث بالفعل حيث طوقت الشرطة موقع السرقة مما سبب فقدان التركيز لأحد أفراد العصابة و أدى هذا إلى تبادل إطلاق النار بين المجرمين الـستة و الشرطة فتتأزم معها أحداث الفيلم.

3- الحاسة السادسة The Sixth Sense

فيلم رعب من إخراج  نايت شيامالان، من إنتاج عام 1999. تدور أحداث الفيلم حول طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام، لديه قدرة غريبة جدا تمكنه من رؤية الموتى، و هو طفل منعزل يدعي أنه قادر على التخاطب مع الموتى. و الدكتور "مالكوم كرو" الذي قام بلعب دوره النجم الكبير "بروس ويلز"، طبيب متخصص في علم نفس الاطفال و الذي يحاول مساعدة الطفل  "كول" الذي قام بلعب دوره "هالي غويل أوسمينت".

2- المشتبه بهم المعتادين The Usual Suspects

تدور أحداث الفيلم حول الشخص المعاق الذي تستجوبه الشرطة حول صفقة مخدرات معينة، قام بأداء هذا الدور النجم الكبير "كيفين سبيسي" و حصل من خلاله على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عام 1995، و يظهر أثناء التحقيق المجرم الخطير "كايزر سوزي" الذي تحوم حوله مجموعة من الأساطير مما جعله يتصدر قائمة أخطر المجرمين و الذي لم يره أحد ممن يعملون معه، و يشك المشاهد في كل شخصيات الفيلم على أنها شخصية هذا المجرم المتخفي، لنكتشف في النهاية خدعة كبيرة قام بها المعاق الذي تستجوبه الشرطة.

1- منشار Saw

في المرتبة الأولى نجد السلسلة الشهيرة SAW المكونة من سبعة أجزاء، و التي اعتاد جمهورها، عشاق أفلام الرعب، على نهايات صادمة و غريبة في كل مرة، فالسلسلة تحمل حبكة قوية متماسكة من كل الجوانب.
وقد لعب "توبين بيل" دور البطولة ببراعة في هذه الأجزاء، حيث يقوم بتوريط أحد الشخصيات في عذاب جسدي و نفسي باستخدام أحد ابتكاراته العجيبة و المخيفة من الدرجة الأولى، و يكون ذلك بهدف عقاب هذه الشخصيات لما اقترفوه من أعمال سيئة، و يمكن لهذه الشخصيات أن تنجو بنفسها، في حال احترمت قواعد اللعبة أو حدوث اختراق و ذلك نادر حدوثه.
ما جعل الفيلم مميز هو طريقة عرض الخط الدرامي حيث تبدأ من الوسط لترجع إلى البداية و تبين كيف تشكلت تلك الأحداث و ذلك بطريقة محكمة و ذكية جداً تعتمد على عنصر المفاجأة.