تعتبر الجراح قديما من مسببات المرض ثم الوفات، فقد كانت تتسمم وتتعفن وتعرض المريض أحيانا لبتر العضو المصاب، فاعتقد العلماء و الأطباء أنذاك،أن الجراح وحدها لا تميت و إنما تتسرب إليها الجراثيم الكثيرة المنتشرة في الهواء و التي تلامس جرح المصاب فتسبب له الموت.
ولاحظ أن الكثير من المطهرات تؤذي خلايا الجسم أكثر مما تؤذيها الميكروبات نفسها، فقام الأطباء على البحت محاولين اكتشاف علاجات تقاوم هذه الجراثيم بسرعة، فقد نجحت أولى هذه المحاولات سنة 1929، حيث كان الدكتور" ألكسندر فلمنج" يربي في مختبره عددا من أنواع الجراثيم ليدرس أحوالها و طرق الوقاية منها، فلفت انتباهه بقعة من تجاربه خلت من الجراثيم، فاندهش لهذه الظاهرة.
ولاحظ أن الكثير من المطهرات تؤذي خلايا الجسم أكثر مما تؤذيها الميكروبات نفسها، فقام الأطباء على البحت محاولين اكتشاف علاجات تقاوم هذه الجراثيم بسرعة، فقد نجحت أولى هذه المحاولات سنة 1929، حيث كان الدكتور" ألكسندر فلمنج" يربي في مختبره عددا من أنواع الجراثيم ليدرس أحوالها و طرق الوقاية منها، فلفت انتباهه بقعة من تجاربه خلت من الجراثيم، فاندهش لهذه الظاهرة.
وبعد الدراسة تبين له أنه نوع من الفطر قد نبت في هذا الحقل، فأفرز مادة قضت على كل الجراثيم الموجودة في الحقل، فجربها في حقول أخرى، فأعطت النتائج نفسها، فعمل " ألكسندر فلمنج" على دراسة هذه المادة، وتبين له أنها نوع من العفن الذي نراه، على الخبز القديم أو الجبن إذا طال بقائه خارج الماء.
هذه المادة التي يستخرج منها العلاج هي "البنسلين"، فهذه المادة أنقدت البشرية من موت محقق أو تشويه دائم،وهكذا كان انتصار العلم باهرا، "فما أجل العلم و ما أكبر فضل العلماء".
نبدة عن حياته :
- تخرج في المدرسة الطبية بلندن و انشغل في دراسات التعقيم.
- في سنة 1945 فازبجائزة "نوبل" و أصبح بذالك" ألكسندر فلمنج " شخصية هامة في التاريخ الإنسانى بفضل البنسلين الذي أنقذ حياة ملايين الارواح.
- و "توفى فلمنج" سنة 1955 جراء جلطةٍ قلبية.
0 commentaires :
إرسال تعليق