كيف تُدبِّر نفسك لمقابلة عمل

إن تهيئة النفس ضرورية قبل الدخول في المقابلة الشخصية، فالإستعداد النفسي يلعب دورا مهما في نجاح مقابلة العمل، التي تخول لك فرصة الحصول على وظيفة، لذلك سنقدم لكم بعض الأفكار التي ستساعدك على تهيئة نفسك، حتى تنال مرادك.

لنبدأ ببعض الحقائق العلمية :

- أكد خبراء الطب النفسي في بريطانيا أن %35 من خبراء التوظيف في الشركات صرحوا بأنهم يعرفون ما إن كان سيُوَظف المتقدم للعمل أم لا في الدقيقة الأولى من المقابلة.

- تبين الدراسات أنه عندما نلتقي بأشخاص جدد، فإننا نؤثر عليهم من خلال كلامنا بنسبة 7 %، و من قوة صوتنا و فصاحة اللغة بنسبة 38 %، و من طريقة لباسنا،  تصرفنا و طريقة مشينا عند الدخول للمقابلة بنسبة 55 %. 

- يقول مدراء العمل أنهم لا يريدون رؤية المتقدم للعمل بملابس جريئة و فاقعة اللون، و أضافوا بأن الملابس قد تحسم في الإنتقاء بين متقدمين متساويين في الإختبارات الأخرى.

أخطاء ترتكب أثناء مقابلة العمل:

- النظر للأرض.

- غياب الإبتسامة.

- التمتمة في الكلام.

- المصافحة المرتخية. 

- اشتباك اليدين لمدة أطول. 

- كثرة مداعبة شعرك أو وجهك. 

- عدم إظهار حماس أو اهتمام بالعمل.

- الفشل في تمييز نفسك عن الاخرين.

- عدم معرفة معلومات تخص الشركة.

- الإفراط في إظهار نفسك على أنك القادر على فعل كل شيئ.

أهم النصائح التي يجب معرفتها :

- يجب أن تكون مستعدا لإعطاء شرح مختصر عن مسيرتك.

- يجب أن تؤمن بمؤهلاتك العملية.

- اجمع معلومات عن الشركة.

- تحدث بطلاقة و افرض نفسك .

- الإبتسامة و النظر في أعين المحاور حتى تكسب تقثه.

أسئلة غالبا ما تطرح في المقابلات : 

- كلمني عن نفسك ؟

- مذا تعرف عن شركتنا ؟ 

- حدثني عن خبرتك في مجال ... (ستتحدث عن مجال تخصصك).

- ما سبب تركك لعملك الأخير؟

يجب أن تؤمن بأن التوفيق بيد الله فاسأله ذلك، و ثق بنفسك و بقدراتك، و لاتمانع بعد ذلك من الأخذ بالأسباب، و كن طموحا و متفائلا.