درس علماء "الأنثروبولوجيا" الصوت ووجدو أن تلك الألات البدائية الكثيرة، التي اخترعها الأقدمون، والتي تصدر عنها نغمات تشبه صوت انسياب الماء "خرير الماء"، أو هدير الأمواج في البحار، أو قرع الطبول المدوية التي كانت تستعمل في الحروب انذاك، أثبتوا أن للموسيقى دورا عظيما في التخفيف من التوتر العصبي و تهدئة الحالة النفسية و خلق جو من البهجة و السرور وتساعد على شفاء المرضى لما تحدثه من حالة استرخاء للجسم.
لكن لا ننسى أن للموسيقى أيضاً تأثيراً سلبيا مغايراً ، فيمكنها أن تقلق الإنسان وتنقله من السعادة إلى عالم الاضطرابات السلوكية ، ويمكن أن تلهب فيه قنديل النشوة والكآبة الإبداعية ويتحول نور القنديل إلى إنتاج إبداعي يحرك فينا كل المشاعر الإنسانية.
0 commentaires :
إرسال تعليق