حاولت أمه إجهاضه، لكن الطبيب نصحها بعدم فعل ذلك، فكان سبباً بمقتل ملايين البشر، وُلد هذا الطفل سنة 1889 في النمسا، و كان الابن الرابع بين ستة أبناء، عاش طفولةً صعبة حيث كان والده عنيفًا في معاملته له ولأمه، و كان يتعرض دائما للضرب من قبل أبيه.
  
إنه "أدولف هتلر" إبن "ألويس هتلر" الذي كان يعمل موظفًا في الجمارك و والدته اسمها "كلارا هتلر". عاش هتلر حياته في فيينا، و كان يعتمد في دراسته على منحة حكومية لإعانة الأيتام، كان هتلر (الطفل) طالبًا مجتهدا في مدرسته الابتدائية، لكنه تمرد و تعمد الرسوب و ذلك انتقاما من معاملة والده له.

كان "هتلر" أنذاك يحب الرسم و الفنون الجميلة، و في سنة 1907 تقدم  لأكاديمية الفنون الجميلة في "فيينا" لكن تم رفض طلبه، وبسبب حُبِّهِ و وَلَعِهِ للرسم، تقدم مرة أخرى سنة 1908 لكن تم رفض طلبه للمرة الثانية، بداعي أنه غير مناسب لمجال الرسم، و أخبره مدير المدرسة أنه من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية،

و هذه مقتطفات من مذكراته:  '' إن الهدف الأساسي من رحلتي هو دراسة اللوحات الموجودة في صالة العرض في المتحف المسمى (Court Museum)، و لكنني قليلاً ما كنت أهتمّ بأي شيء آخر سوى المتحف نفسه. فمنذ الصباح و حتى وقت متأخر من الليل، كنت أتجول بين المعروضات التي تجذب انتباهي، و لكن دائمًا ما كانت المباني هي التي تحضى بكامل انتباهي''.

كان هتلر يفتخر بالتراث المسيحي و الحضارة المسيحية الألمانية،حيث أنه صرح عن اعتقاده في أن المسيح كان ينتمي للجنس "الآري" (شعب ''زجفادا'' بالهند) لأنه كان يحارب اليهود، لذلك يولى "أدولف هتلر" عدائه لليهود، حيث سفك دمائهم بالملايين في المحرقة المشهورة.
 

و في سنة 1945، وقعت اشتباكات عنيفة للقوات السوفياتية التي داهمت الجيش الألماني في مدينة برلين، و بينما كانت على بعد قريب من مقر الحزب الذي كان ينتمي إليه، قام "أدولف هتلر" بالانتحار بإطلاق النار داخل فمه.

0 commentaires :

إرسال تعليق

 
Top