كشفت دراسة طبية أمريكية أن قلة ممارسة التمارين الرياضية وظاهرة التدخين لهما نفس عدد الوفايات.
و ذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة أمريكية أن ثلث عدد سكان العالم البالغين لا يمارسون تمارين رياضية بالقدر الكافي، وهو ما يؤدي إلى وفاة 4.5 مليون شخص سنويا.
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة: " إن مشكلة العزوف عن ممارسة الرياضة وصلت إلى مستوى غاية في السوء، ويجب التعامل معاً باعتبارها وباء " وأضافوا: " إن معالجة هذه المشكلة يتطلب التفكير في طرق جديدة للعلاج من بينها تحذير الأشخاص من مخاطر الكسل والخمول بدلاً من تذكيرهم بفوائد التمارين الرياضية ".
وصرحوا بأن حكومات الدول يجب عليها أن تبحث عن سبل لتشجيع مواطنيها على ممارسة الأنشطة البدنية بجعلها أكثر ملاءمة وأماناً بأسعار مقبولة. وتنصح الدراسة الشخص البالغ بممارسة 200 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني مثل المشي و الجري أو أي أنشطة أخرى.
وأوضحت الدراسة أن الطبقة البرجوازية الغنية الذين يحصلون على أجور أعلى هم الأكثر ضررا ويعتبرون أقل الأشخاص ممارسة للأنشطة البدنية، ومثال على ذلك بريطانيا، حيث أثبتت الدراسة أن ثلثي عدد البالغين لا يمارسون نشاطاً بدنيا بالقدر الكافي. وأن معدل الوفيات الناتجة عن التدخين توازي الوفيات الناتجة عن الخمول وقلة ممارسة الرياضة، ولكن الفرق أن نسبة المدخنين انخفضت مقارنة بعدد الكسالى الغير رياضيين حول العالم مما يجعل التدخين أقل خطراً على صحة الفرد.
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة: " إن مشكلة العزوف عن ممارسة الرياضة وصلت إلى مستوى غاية في السوء، ويجب التعامل معاً باعتبارها وباء " وأضافوا: " إن معالجة هذه المشكلة يتطلب التفكير في طرق جديدة للعلاج من بينها تحذير الأشخاص من مخاطر الكسل والخمول بدلاً من تذكيرهم بفوائد التمارين الرياضية ".
وصرحوا بأن حكومات الدول يجب عليها أن تبحث عن سبل لتشجيع مواطنيها على ممارسة الأنشطة البدنية بجعلها أكثر ملاءمة وأماناً بأسعار مقبولة. وتنصح الدراسة الشخص البالغ بممارسة 200 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني مثل المشي و الجري أو أي أنشطة أخرى.
وأوضحت الدراسة أن الطبقة البرجوازية الغنية الذين يحصلون على أجور أعلى هم الأكثر ضررا ويعتبرون أقل الأشخاص ممارسة للأنشطة البدنية، ومثال على ذلك بريطانيا، حيث أثبتت الدراسة أن ثلثي عدد البالغين لا يمارسون نشاطاً بدنيا بالقدر الكافي. وأن معدل الوفيات الناتجة عن التدخين توازي الوفيات الناتجة عن الخمول وقلة ممارسة الرياضة، ولكن الفرق أن نسبة المدخنين انخفضت مقارنة بعدد الكسالى الغير رياضيين حول العالم مما يجعل التدخين أقل خطراً على صحة الفرد.
0 commentaires :
إرسال تعليق