تعرف على الفوائد الصحية لركوب الدراجات الهوائية

يمكنك ركوب الدراجة في أي مكان تقريبا، في أي وقت من السنة، و بدون مقابل. العديد من الناس توقفوا عن ممارسة رياضات معينة بسبب ارتفاع مستوى المهارة المطلوبة، أو ربما لأنهم لا يستطيعون الإلتزام بلعبة
جماعية نتيجة لضيق الوقت. لكن مع رياضة ركوب الدارجة، لن تحتاج لأكثر من دراجة هوائية و 30 دقيقة فقط من وقتك.

تقوية البنية الجسدية :

خلافا للتصورات السائدة، "ركوب الدراجات ليست نشاطا و لياقة بدنية تنطوي فقط على الساقين". بل يبني قوة الجسم على نحو متكامل لأن كل أجزاء الجسم تشارك في هذه الرياضة. كما يحسن وظائف العضلات تدريجيا، مع قلة احتمالية تعرض الجسم لخطر الإصابات و الشد العضلي. فقد أكد متخصصوا رياضة الدراجات الهوائية بأن التدرج العادي يقوي عضلات الساق وأنها تساهم في تقوية حركة مفاصل الورك والركبة. فبممارستك لهذه الرياضة، ستلاحظ تحسن كبير في قوة العضلات من الساقين و الفخذين إلى أسفل الظهر و الوركين.

زيادة قدرتك على التحمل :
 

تعتبر ركوب الدراجات وسيلة فعالة لزيادة قدرة التحمل، فغالبا ما يستمتع الناس بركوب الدراجات غير مدركين أن المسافة اليومية المقطوعة تزيد بين يوم و آخر، نتيجة التطور المستمر لقدرتهم على التحمل.

تحسين صحة القلب و الأوعية الدموية: 

تنضم هذه الرياضة سرعة نبضات القلب و تجعلها ثابتة. و قد أظهرت بعض الدراسات أن ركوب الدراجة إلى العمل تساعد على تحسين صحة القلب و الأوعية الدموية من 3 إلى 7%، فالتدرج يزيد من معدل ضربات القلب القصوى. و وفقا للجمعية الطبية البريطانية، فإن ركوب الدراجة الهوائية مسافة 30 كيلومتر في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50%.

 

حرق السعرات الحرارية :

ركوب الدراجات وسيلة ممتازة لإنقاص الكيلوغرامات غير المرغوب فيها، و قد أكد الأطباء أن التدرج العادي يحرق نحو 300 سعرة حرارية لكل ساعة. فإذا كنت تتدرج لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقد حرقت 5 كيلوغرام من الذهون في السنة.

خد استشارة طبيبة :

عند التفكير في دمج نشاط الدراجات في برنامجك الرياضي، لا تنسى استشارة الطبيب  لكي ينصحك بشأن حدود قدراتك و بالتالي معرفة ما يجب تجنب القيام به.