احذروا من المشروبات الغازية !! تعرف على مدى الضرر الذي تسببه للجس

أكدت العديد من الأبحاث و التجارب التى أجريت في عدة مراكز علمية و التي أجريت على المشروبات الغازية بمختلف أنواعها، أنها ذات قيمة غذائية منخفضة جدا، إذ انها ليست أكثر من خليط ضار بالجسم مكون من ماء ، سكر، صودا و مواد أخرى ضارة. و في هذا المقال سنتعرّف على 5 أضرار للمشروبات الغازية :

1-  تعجّل بظهور علامات تقدم السن

كشفت دراسة أخرى في نفس المجال تواجد مادتين "الفوسفات" و "حمض الفوسفوريك" في هذه المشروبات الغازية، و هي التي تعطيها مذاقها المنعش، كما أنها تحافظ على المشروب لمدة أطول. وعلى الرغم من أن المادتين تتواجدان في العديد من الأطعمة و المشروبات، إلا أنها تتواجد بشكل مفرط في الكولا. و الإكثار من شربها يجعل الشخص أكثر عرضة لمشكلات الكلى، القلب، هشاشة العظام، ترهّل العضلات كما يُعجّل بظهور علامات تقدم السن كالتجاعيد.

2- زيادة الوزن

أكد بحث دنماركي حديث، أن الإفراط في تناول المشروبات الغازية يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون حول الكبد و عضلات الجسم بشكل مهول، مما يؤثّر و بشكل سلبي على هرمون الأنسولين، الشيء الذي يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

و هناك دراسة أمريكية أثبتت أن المياه الغازية تتسبب في زيادة الوزن خصوصا في منطقة البطن، و قد أكدت ذلك بعد أن تابعت مئات الأشخاص لأزيد من 5 سنوات، حيث يقوم الفرد في هذه التجربة بشرب المياه الغازية مرتين كل يوم، و كانت النتيجة هي زيادة  بنسبة 70% في مقاس البطن، مقارنة بالذين لا يشربون المشروبات الغازية على الإطلاق.

3- ملونات الكراميل تسبب السرطان

أثبتت دراسة حديثة أن الكراميل "المادة التي تعطي للكولا لونها و رائحتها" تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، و يرجع السبب في ذلك إلى وجود ملوثات تدخل في تصنيع هذه المادة.

4- مشاكل في اللثة و الذاكرة

حتى المياه الغازية التي لا لون لها (الخالية من الملونات) و التي يظن العديد منا أنها آمنة، وجد الخبراء مؤخرا أنها تتكون من بعض الزيوت المعدلة، و التي تؤذي اللثة و تسبب مشاكل بالأسنان، كما أنها تؤثّر على المخ خصوصا نشاط الذاكرة و ذلك عند شربها بكميات كبيرة. 

5- علب الصفيح تربك الهرمونات

ليست المشروبات الغازية فقط هي ما يضر صحتنا، و لكن اكتُشِف أن علب الصفيح التي تباع فيها المشروبات الغازية تحتوي على مادة صمغية تسمى BPA، تستخدم بغرض الحفاظ على طعم المشروب الغازي، و لكن وجودها في الجسم بكمية كبيرة يربك عمل الهرمونات و يؤثر فيها سلبا، و يجعل المستهلك أكثر عرضة للإصابة السكري، السمنة و بعض أنواع السرطان.