هيئة الصحة البريطانية تحذر من عواقب الحقن المضادة للتجاعيد

أطلقت هيئة الصحة البريطانية تحذيرا بخصوص استخدام المواد المستعملة في حقن الجلد بغية إزالة التجاعيد، مع أنها تعرف إقبالا كبيرا ممن يرغبون في إرجاع شبابهم من جديد.

و دعى تقرير الهيئة الطبية إلى ضرورة تقنين و تحصين هذا المجال و إعطائه لذوي  الإختصاص، و يتضمن هذا التقرير تحذيرات من آثار جانبية للمواد التي يتم حقنها كـ"البوتوكس" و "الفيلر". و من الواضح أن هذا التقرير سيشعل صراعا حادا لدى عاملي هذا المجال، و سيدخل العلاج المضاد للتجاعيد نفقا مظلما، علما أن هذه المواد تستخدم على نطاق واسع من قبل أشخاص غير مؤهلين، حسب ما ذكرته السلطات الصحية البريطانية، التي دعت بدورها إلى وضع ضوابط صارمة أكثر لتقنين هذا المجال و تخصيصه على العيادات ذات الكفاءة اللازمة فقط.

يذكر أن المنتجات الرائجة في الولايات المتحدة الأمريكية لا تتجاوز 14 منتجا، أي أن عمليات تصحيح آثار السن في أمريكا تعتبر الأكثر صرامة، مقابل 190 منتجا في أوروبا، هذا ما دعى الهيئة الصحة البريطانية من تحذير الرأي العام من المخاطر المحتملة للعلاج من قبل المختصين.